أحد الشّباب المتألّقين في تربية المواشي، يحبّ أبقاره وعجوله حبّاً عجبا، ويتفنّن في العناية بها، عقد للزّواج .
على فتاة تعيش في رغد المدينة، وتعلّقت به وكان يعجبها جدّا ولكنه لا يغازلها أبدًا!
خرج معها مرّة إلى حديقة عموميّة، فطلبت منه مجدّدا أن يغازلها، فما وجد المسكين أن يقول لها سوى هذا:
والله أنت بيضاء كالحليب، أنت لبن، أنت زبدة، أنت قشطة الزّبدة، لا بل أنت البقرة ذاتها!
||<> #بقلم #بشير_العبيدي ||<> #ذو_الحجّة 1436 <>||
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق