السبت، 17 أكتوبر 2015

||<> #رأيٌ_وتحليل||<> #فضائح_وغرائب_ومعلومات_قد_لا_تعرفهاعن_جائزة نوبل <>||




يمتد تاريخ جائزة نوبل لما يقارب الـ115 عامًا، شهدت العديد من الحالات التي أثارت الكثير من الجدل والاستغراب، وهذا ما سنحاول رصده في تقرير عن أبرز فضائح أرفع وأشهر جائزة عالمية.

1901: اختيار مفاجئ


كان الشاعر الفرنسي رينييه سولي هو أول من يحصل على جائزة نوبل للأدب، وقد خلف القرار عدة انتقادات حادة، واعترضت على هذا الفوز 42 شخصية سويدية أدبية من بينها الروائي أوجست سترندبيرج والفنان التشكيلي أندرسن زورك، فقد آمن الجميع وقتها أن الأكاديمية السويدية ستختار الكاتب العظيم ليف تولستوي مؤلف الحرب والسلام بدلًا منه، ما اعتبروه خطأ فادحًا.


1911: التعصب الذكوري وكيد النساء





حصلت العالمة الكيميائية الفرنسية من أصل بولندي ماري كوري زوجة بيير كوري (الذي كان أستاذها) على جائزة نوبل في الكيمياء، ولكن قبل حفل توزيع الجائزة انتشرت فضيحة تفيد بوجود علاقة غير شرعية بين ماري وبول ل



انكفين زميلها في العمل، مصدرها زوجة بول التي شعرت بالإهانة فسربت الخبر للصحف، فاضطرت الأكاديمية العلمية إلى إجبار ماري على المكوث في بيتها وعدم الخروج منه. لكن العالمة الكيميائية تحدت الجميع وقدمت واستلمت الجائزة كأول امرأة تنال هذا الشرف.

1918: عالم أم مجرم حرب؟

فاز الكيميائي الألماني فريتز هابر بجائزة نوبل عام 1918 لتمكنه من مزج غازي النتروجين والهيدروجين لصنع الأمونياك سنة 1913، منتجًا سمادًا نيتروجينيًّا صناعيًّا ساهم بشكل فعال في زيادة المحاصيل الزراعية الغذائية في العالم، لكن المشكلة هنا أن هابر صنع أيضًا خلال الحرب العالمية الأولى أسلحة كيميائية استعملت لأول مرة سنة 1915 في بلجيكا، إذ قام بتطوير غاز الكلور وتحويله إلى غاز السيناب المميت، وقد انتحرت زوجته كلارا احتجاجًا على عمل زوجها وتورطه في قتل الآلاف من الضحايا.


1949: الخطأ الفادح!


فاز طبيب الأعصاب أنطونيو إيغاس مونيز بجائزة نوبل للطب سنة 1949، كأول برتغالي ينال هذا الشرف، مناصفة مع السويسري فالتر هس، وذلك لاكتشافه الـ”لوبوتومي” وهي طريقة علاج لمرضى القلق والشيزوفرينيا تقتضي إجراء عملية جراحية في الجزء الجبهي من الدماغ، لكن هذه العملية فشلت فشلًا ذريعًا وتسببت في إصابات عصبية خطيرة عام 1960، ما أجبر الأطباء على التوقف عن القيام بها.


1953: تشرشل.. هل هو أديب فعلًا؟



تم منح جائزة نوبل للأدب سنة 1953 لرئيس الحكومة والسياسي البريطاني المعروف وينستون تشرشل، مع أنه لم يكتب شيئًا في حياته سوى مذكراته عن الحرب العالمية الثانية، وهذه الأخيرة لا ترقى أصلًا إلى أي مستوى إبداعي يستحق التتويج، فاعتبر الكثيرون أن فوز تشرشل مسيس، ولا علاقة له لا من قريب أو من بعيد بالاستحقاق الفعلي.



||<> ‫#‏إختيارصالح_العويدي‬ ||<> ‫#‏محرّم‬ 1437 <>||

‫#‏معين_الثقافة‬ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق