الاثنين، 12 أكتوبر 2015

||<> ‫#‏بالفلفل_الحار‬ ||<> حديث "الصّباط" ليتني أفهم قصّة الكعب العالي! <>||



حصل هذا الصّباح في محطّة الشّمال بباريس ما كُنتُ أتوقّع حصوله منذ أمد طويل: لقد علق كعب فتاة باريسيّة في ثقب تهوئة عند مدخل سلّم آلي، وانحصر حذاء الفتاة الشّقراء، فانسلّت رجلها حافية، وكادت تسقط البنت المسكينة على وجهها، لولا اتّكائها على المارّة! 

وقدّرتُ أنا طولَ الكعب العالق هذا الصّباح بما يُضاهي طول مِدَقّ المهراس الّذي كانت أمّي تطحن به توابلها. على أنّه لم تُصَب الفتاة بفصع ولا بكسر، بدليل أنّه لم يجتمع الشّباب حولها للتّمسيد، وهم في مثل هذه الحالات يسارعون في فعل الخير فلا يتأخّرون. 

لكنّ المشكلة في رأسي ظلّت قائمة: ما سبب ولع النّساء بالكعب العالي؟ ولولا أنّ الحياة أهنأ أحيانا حين لا نعرف، لوددتُ أن أزور يوما مخّ امرأة فأفهم سبب الولع بالكعب العالي! هكذا هنّ! هنّ... وبهنّ العالَم... جُنّ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق