الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

||<> #رأي_وتحليل ||<> مهندسة أردنيّة تصمّم خيماً للّاجئين تجمع الأمطار وتخزّن الطّاقة الشّمسيّة <>||




تمكنت المهندسة الأردنيّة عبير صيقلي من تصميم خيمة تعتبر الأولى من نوعها، حيث أوجدت الصّيقلي حلّاً لمشكلة التّزوّد بالطّاقة الكهربائيّة داخل الخيم، فبإمكان هذه الخيمة ومن خلال تصميمها الهندسيّ المبتكر أن تمتصّ الطّاقة الشّمسيّة وتحوّلها لطاقة كهربائيّة يتمّ تخزينها في بطّاريّاتٍ خاصّة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه بإمكان الخيمة جمع مياه الأمطار وتخزينها لاستخدامها فيما بعد.


وشرحت المهندسة المعماريّة عبير صيقلي عبر موقعها الإلكترونيّ الطّريقة الهندسيّة والأدوات الّتي استخدمتها لبناء هذه الخيم الذّكيّة، حيث قالت صيقلي إنّ هدف بناء هذا التّصميم جاء في أعقاب الكوارث الطّبيعيّة والحروب العالميّة، الّتي أنتجت ملايين المشرّدين حول العالم، الّذين لم يجدوا مكاناً يلجؤون إليه سوى الخيم،



 إلّا أنّ الخيم التّقليديّة لا توفّر لهم أهم احتياجاتهم ومتطلّباتهم اليوميّة كالماء والكهرباء على عكس الخيم الجديدة الّتي تمّ تصميمها لتوفّر الحرارة والمياه والكهرباء، وتخزّنها، لقاطني تلك الخيم، كما تتميّز الخيمة بوزنها الخفيف الّذي يسهّل عمليّة حملها ونقلها من مكانٍ لآخر، بفضل النّسيج الهيكليّ الّذي بُنيت منه.


وأضافت صيقلي أنّه بات الآن بإمكان اللّاجئين الفارّين من بلدانهم أن يجدوا مكاناً يساعدهم للقضاء على التّحدّيات الّتي تواجههم، وإيجاد مكانٍ لنسجِ حياتهم الجديدة بشكل أفضل.


وللمهندسة المعماريّة الأردنيّة عبير صيقلي العديد من الإنجازاتِ الهندسيّة المميّزة، فهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الهندسة المعماريّة والفنون الجميلة من كليّة رود آيلاند للتّصميم في عام 2002.

المصدر
بروتوكول - Protocol

||<> #اختيار #نفن_أسران ||<> #ذو_الحجّة 1436 <>||

#معين_الثّقافة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق