الخميس، 15 أكتوبر 2015

||<> ‫#‏رقصة_اليراع‬ ||<> شيء.. أهون من شيء... <>||




لا يهمّني أن أكون قليل الوقت... طالما لم أكن قليل الاعتناء. ولا يهمّني أن أكون قليل الاعتناء، طالما كنت بعيدا عن قلّة الذّوق.

 وقد أتحمّل عبء قلّة الذّوق على ألّا أكون قليل الأدب، ولكنّني ربّما أتجرّع مرارة قلّة الأدب إذا كان ذلك يمنعني من سمّ قلّة الحياء.

 ولن أقبل قلّة الحياء لأنّ الحياء هو الحدّ بين الموت والحياة. 

من أجل ذلك، أطرب حين أقرأ هذا الحديث: عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيِّ الْبَدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: 
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم "إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت" . رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق