الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

||<> ‫#‏رقصة_اليراع‬ ||<> نحن والشّقاء <>||





كثيرٌ هم أولئك الصّغار الّذين قوَّلهم الشّقاءُ يوما ما هذه العبارة: "عندما أكبر سأرتاح".

ثمّ تتقدّم السّنون بجميع الصّغار، فترتاح قلّة من النّاس، وتظلّ الكثرة تبارز الشّقاء.

ولعلّ السّبب يكمن في أنّه لا أحد من الصّغار تساءل عن معنى "الكِبر" الّذي يخلّصهم من بؤس الشّقاء.
 ذلك أنّ الكِبر المخلّص من الشّقاء ليس هو كبر الأجساد والأعمار...

 بل هو على الأرجح كبر النّفوس والأفكار.

 ولعلّ النّفوس الكبيرة المؤمنة المطمئنّة هي وحدها الّتي تستطيع أن تسخر من الشّقاء...

 فتميتُ منه غيضًا، وقد تميته غيظًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق