الأحد، 11 أكتوبر 2015

||<> ‫#‏معين_الصحافة‬ ||<> العالم استمع لرجوي وليس لروحاني <>||




إنّ نظام الإرهاب الحاكم في إيران باسم الدّين في حال التّقهقر في سوريّة وفي اليمن، وأنّ الحلّ لإنهاء الأزمات والحروب وعدم الاستقرار هو إسقاط هذا النّظام."، هکذا خاطبت السّيّدة مريم رجوي العالم من خلال رسالتها الّتي تليت في التّظاهرة الضّخمة الّتي نظّمتها المقاومة الإيرانيّة ضدّ زيارة الرّئيس الإيرانيّ روحاني لنيويورك، وإلقائه کلمة في الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة، والّذي لفت أنظار المراقبين والمحلّلين السّياسيّين إنّ کلمة رجوي جذبت نحوها الأنظار أکثر من کلمة روحاني الّتي جوبهت بالاستهجان وعدم الاکتراث من جانب العالم.
في الوقت الّذي کان فيه روحاني بإلقاء مزاعمه الکاذبة وادّعاءات واهية تتناقض مع الحقيقة والواقع، کانت الزّعيمة المعارضة رجوي تفنّد أکاذيبه وأکاذيب نظامه من الأساس عندما أکّدت في رسالتها بأنّه "خلال فترة الملّا روحاني الّذي يدّعي بأنّه «معتدل» ساءت حالة حقوق الإنسان بكلّ المقاييس. احتجاجات المدرّسين والعمّال أدّت إلى اعتقالات وانفصالات. رجال القانون والمحامين، وناشطو حقوق الإنسان، المدوّنون، والصّحافيّون، أهل السّنّة، والمسيحيّون، واليهود، والدّروايش، البهائيّون، الأكراد، البلوتش، وكذلك العرب تعرّضوا للسّجن والاعتقالات.
 في حين تنتهك حقوق وحرّيّات النّساء والشّباب بشكل يوميّ.
وخلال هذه الفترة، زاد بشكل كبير نطاق تدخّل النّظام في بلدان المنطقة وقتل الأبرياء في العراق وسوريّة واليمن."، وقد لقي کلام السّيّدة رجوي المستند على الأدلّة و المستمسکات و لغة الأرقام اهتماما من جانب معظم وسائل الإعلام و الأوساط السّياسيّة لما احتوتها من معلومات دقيقة، وصائبة عن الأوضاع في إيران والمنطقة بعد مجيء هذا النّظام.
 روحاني الّذي کان يزعم في کلمته بأنّ نظامه قد ساهم بنشر الحرّيّة والدّيمقراطيّة في أفغانستان والعراق، وأنّه يدعو لإقامة جبهة ضدّ الإرهاب والعنف،
فإنّ السّيّدة رجوي قد أکّدت کذب هذا الکلام و بعده الکامل عن الحقيقة والواقع عندما أشارت إلى أنّ" الأطراف الرّئيسيّة المسؤولة عن آلام ومعاناة المهاجرين السّوريّين هي خامنئي وبشّار الأسد. الشّعب السّوريّ والعراقيّ والإيرانيّ لهم عدوّ مشترك وهذا هو السّبب وراء توحّدهم بالرّغم من جميع المشاكل والتّجارب المريرة."، وإن الحديث عن الحرّيّة والدّيمقراطيّة المزعومة الّتي ينشرها هذا النّظام تکذّبه ممارساته القمعيّة ضدّ الشّعب الإيرانيّ وجرائمه ومجازره بسبب تدخّلاته بحقّ الشّعبين السّوريّ والعراقيّ، وإنّه إذا کان هنالك من عدوّ واحد رئيسيّ للحرّيّة و الدّيمقراطيّة فإنّه يتجسّد في نظام الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة لوحده دون غيره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق