الأحد، 11 أكتوبر 2015

||<> ‫#‏فكر_وأدب‬ ||<> شعر في الصّديق لابن شُهَيد الأندلسيّ <>||



أحللتني بمحلّة الجوزاء <><><>ورويت عندك من دم الأعداء

وطعمت لحم المارقين فأخصبت<><><> حالي وبلغني الزّمان شفائي

ورأيتني كالصّقر فوق معاشر<><><> تحتي كأنّهم بنات الماء

ولمحت إخواني لديك كأنّهم<><><> ممّا رفعتهم نجوم سماء

لا يرحم الرّحمن مصرع مارق<><><> عبثت بطاعته يد الأهواء

ألحق به إخوانه فحياتهم نكد <><><>وقد أودى أخو السّفهاء

ساعد بذاك ودع مقال معاشر<><><> بخلوا فنالوا خطّة البخلاء

من لم يفدك سوى الرّماح فخلّه<><><> للشّمس يرقبها مع الحرباء

ودع القلانس في السّحاب <><><>يشقّها ومفاخر الآباء للأبناء

إنّ الرّجال إذا تأخّر نفعهم <><><>في كل معنى شُبّهوا بنساء

أنا صلهم عند الخصام فخلّهم<><><> للسان هذي الحيّة الرّقشاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق