السبت، 24 أكتوبر 2015

||<> ‫#‏رأي_وتحليل‬ ||<> "غربة الأدب العربيّ في ترجمانه " لهارتموت فاندريش" <>||



يرى فاندريش أنّ الأدب العربيّ عموماً، والأدبيْن اللّبنانيّ والمصريّ خصوصاً، مسكونان بالغربة والانسلاخ والإحساس بفقدان المكان الأصليّ، ويعود ذلك برأيه إلى التّقلّبات المتواصلة الّتي تعيشها المنطقة العربيّة منذ سقوط العثمانيّين، كما يعود إلى الدّور الجذريّ الّذي لعبه الكتّاب المغتربون والمنفيّون في تاريخ الأدب العربيّ الحديث. 

يلاحظ المترجم بأنّ التّهكّم، الّذي يُعدّ من أبرز السّمات في الأدب الغربيّ المعاصر، قليل الحضور في الأدب العربيّ، ما يفسّره بفائض القمع السّياسيّ والأمنيّ الّذي كوى الوعي العربيّ وترك أثره في وجدان الكتّاب. إلّا أنّه يشير بأنّ الأنظمة العربيّة تُبدي أحياناً حيال الأنشطة الثّقافيّة تساهلاً غير معتاد لدى السّلطات القمعيّة، فالسّلطات المصريّة مثلاً تسجن غالباً الكتّاب والمثقّفين لنشاطهم السّياسيّ المباشر وليس بسبب شيء كتبوه. وباعتقاده، لا ينجم ذلك عن سعة صدر هذه السّلطات، بل عن اقتناعها بأنّ الأنشطة الثّقافيّة لا يمكن أن تهدّدها بسبب قلّة اكتراث وتأثّر المجتمع المصريّ بها.

#شاهد الرّابط لمزيد من المعرفة:
goo.gl/UAf9vs

||<>‫#‏اختيار‬#نادية_العليوي ||<> #محرّم 1437 <>||
‫#‏معين_الثقافة‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق