الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015

||<> ‫#‏فكر‬ وأدب |<> دمعة على جثمان الحرّيّة... <>||


أنا لا أكتب الأشعار فالأشعار تكتبني،

أريد الصّمت كي أحيا، ولكن الّذي ألقاه ينطقني،

ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن،

أأكتب أنّني حيّ على كفني؟

أأكتب أنّني حرّ، وحتّى الحرف يرسف بالعبوديّة؟

لقد شيّعت فاتنة، تُسمّى في بلاد العرب تخريبا، 

وإرهابا

وطعنا في القوانين الإلهيّة،

ولكن اسمها والله...

لكن اسمها في الأصل حرّيّة.

‫#أحمد مطر


||<> ‫#‏اختيار‬ ‫#‏صفاء_بن_الرّايس‬ ||<> ‫#‏محرّم 1437 <>||
‫#‏مَعينُ_الثّقافةِ‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق