الاثنين، 19 أكتوبر 2015

||<>#إبداعات_الشّباب ||<>حكايا الحبّ <>||


بلاد الله باتّساعها ما عادت
تـتّـسع لحكاياتي وما فـيـهـا
فحـكايـا الحبّ عنـدما تبدأ
لا نـدري كيـف نـُنــهـيـهـا
نـجــد فـيـهــا لـذّة الـدّنـيــا
نـكـتـبـهـا نلحّنهـا نـغـنّـيـهـا
نـقـدّم أرواحـنـا قـرابـيـنــاً
ولا نـكـترث كيـف نـفنـيها
نسـتـذكر فيهـا كـلّ حادثـةٍ
وسنـينـها تـصبـح ثـوانـيهـا
أعشقكِ ...
أعشـقكِ قمراً ونجماً بعيداً
ينكأ جروحَ زمـنٍ أعانـيها
أعشـقكِ غيمةً تـُـقِلُّ غيثـاً
لدمـوعٍ جـفّت في مآقـيها
أعشقكِ هـَمّاً خفيفـاً لذيذاً
يُزاور هـمومي فيشـفيـها
وأنتِ أين أنتِ من هذا!
أنسيتِ روحي أم تجافيها
ألم تـدركي يا حـبـيـبـتي أنَّ
من بدأ الحكايةَ فهو يُنهيها
ومـن أعـلـن الحـبَّ يومـاً
فليرمي بأوراقه و يلـقـيها
فـحـروف الـحـبّ دومـاً
وحـدهـا تـشـرح معـانيـها


||<> #بقلم #أحمد_الخطيب ||<> #محرّم 1437 <>||
#معين_الثّقافة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق