الاثنين، 19 أكتوبر 2015

||<> ‫#‏رأي_وتحليل‬ <>|| تدويل “مكة المكرمة” الصفحة الأخيرة من خطة “أم القرى الشيعية”!!<>||




تونس – السفير الدولي
بلا تفيّه وبلا براقع كانت تخطط ايران ومعها الشيعة في العالم وينتظرون الفرصة المناسبة للانقضاض على مكة لاستكمال مشروعهم ولكن العرب
كانوا في سبات أهل الكهف،الى ان طالبت مراجع قم اليوم علنا بأن يكون الإشراف على الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة لجميع البلدان الإسلامية،وهكذا يريدون تحويل مكة الى فاتيكان،ومن يدري ربما

نشهد غدا انتقال حزب اللاة وفيلق بدر فرع السعودية الى تشكيل فيلق على غرار لواء ابي الفضل العباس في سوريا بذريعة حماية المراقد واضرحة آل البيت في البقيع،ولمن لايعلم فان هذه الخطة هي جزء من بروتوكول التفاهم الايراني الامريكي الذي يدشن مرحلة التعاون الاستراتيجي(الشيعي
الصليبي)

،وتقضي مصلحة الطرفين بالعمل على تقسيم السعودية عبر اعتماد موشح التباكي على مظلومية الشيعة في المنطقة الشرقية،والمطالبة بحقوقهم المزعومة،وسيتطور الأمر الى حد المطالبة بالانفصال،وتحويل مكة والمدينة الى فاتيكان تديره الميليشيات الشيعية تحت
بند حماية المراقد،فيما يتم ابعاد الوهابيين كما تسميهم الادبيات الشيعية والامريكية ،ابعادهم للانزواء في منطقة نجد التي لاتحتوي على اية موارد،وهناك يتم تقليم اظافر الفكر السلفي الوهابي الارهابي التكفيري من وجهة النظر الامريكية الشيعية …


وهكذا يعيد التاريخ دورته من حيث التطابق التام بين آية الله الخامنئي والبابا أوربان الثاني فكما كان الدفاع عن الضريح المقدس عنوانا للحروب الصليبية،كذلك صار الدفاع عن الاماكن المقدسة في الشام والعراق


والسعودية عنوانا للحروب الشيعية المقدسة،حيث يعيدني هذا المشهد الى استذكار خطبة أوربان الثاني يوم اطلق اشارة بدء الحرب الصليبية الاولى حيث انعقد مؤتمر “كلير مونت بفرنسا وفي 27 نوفمبر 1095 م “بحضور ملوك وأمراء أوروبا ومعهم الآلاف من الجموع الذين نصبوا خيامهم في الأرضي المكشوفة


،ونهض أوربان ليخاطبهم ويدعوهم الى الحرب المقدسة حيث عرض البابا على المجتمعين مدى ما تعانيه الأرض المقدسة وحجاجها من متاعب بسبب سيطرة المسلمين عليها الأمر الذي صار يتطلب من المسيحيين الغربيين


الإسراع لنجدة إخوانهم في الشرق وبعد أن وصف الصورة القاتمة، وجه نداءه الشهير (طهروا قلوبكم من أدران الحقد، واقضوا على ما بينكم من نزاع،واتخذوا طريقكم إلى الضريح المقدس، وانتزعوا هذه الأراضي من ذلك


“الجنس الخبيث ” ، وتملكوها انتم .إن أورشليم ارض لا نظير لها في ثمارها،هي فردوس المباهج. إن المدينة العظمى القائمة في وسط العالم تستغيث بكم أن هبوا لإنقاذها،فقوموا بهذه الرحلة راغبين متحمسين تتخلصوا


من ذنوبكم،وثقوا بأنكم ستنالون من اجل ذلك مجدا لا يفنى في ملكوت السموات،وعلت أصوات هذا الجمع الحاشد المتحمس قائلة ” تلك إرادة الله ” وردد أوربان هذا النداء ودعاهم إلى أن يجعلوه نداءهم في الحرب وأمر


الذاهبين إلى الحرب أن يضعوا علامة الصليب على صدورهم …. ”
وأخيراً اقول وبثبات وبلا مواربة ان مايجري اليوم هي حرب الشيعة وولاية الفقيه لابتلاع وتشيع أرض العرب… إنه السيف يضعه الشيعة في رقابنا، انه
لثمن باهض وعلينا ان ندفعه ونحن راغمون فأما ان يكون السيف لنا أوعلينا،وفي التاريخ عبرة لمن اعتبر والعاقبة لمن جرّد سيفه وبالمجد ظفر.

* هشام العيثاوي : (كاتب وناشط سياسي عراقي)
||<> #اختيار ‫#‏صالح_العويدي‬ ||<>  #محرّم 1437 <>|| 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق