الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

||<> ‫#‏فكر_وأدب‬ ||<> وفاة الأديب السّويسري "هنينغ مانكل" الّذي ساند غزّة <>||




هنينغ مانكل توفي في 5-10-2015 وهو روائي وكاتب مسرحي سويدي، كتب للأطفال واليافعين أيضا، يٌعد من أبرز كتاب رواية الجريمة في العالم، إشتهر بسلسلة روايات الغموض والجريمة التي إبتكر لها بطلا هو شخصية المفتش "كورت فالندر"من مركز شرطة مدينة ايستاد، الواقعة بمحافظة سكونه جنوب السويد.

حاز على الجوائز التالية:

1991 - جائزة الأكاديمية السويدية لكتاب الجريمة لأفضل رواية جريمة سويدية، عن رواية «قاتل بلا وجه».

1991 - جائزة نيلز هولجيرسون عن «جسر الى النجوم»

1992 – جائزة المفتاح الزجاجي لأفضل رواية جريمة في شمال اوروبا عن رواية «قاتل بلا وجه».

1993 – جائزة أدب اليافعين الألمانية عن «جسر الى النجوم»

1995 –- جائزة الأكاديمية السويدية لكتاب الجريمة لأفضل رواية جريمة سويدية، عن رواية «مَسار خاطئ»

1996 – جائزة أستريد ليندغرين السويدية.

2001 – جائزة الخنجر الذهبي من رابطة كتاب الجربمة لأفضل رواية عن «مَسار خاطئ»

2001 – جائزة كوراينه الدولية للكتاب عن «التأخر خطوة واحدة»

2005 – جائزة المخبر الأمريكية لأفضل رواية جريمة أوروبية عن «عودة معلم الرقص»

2008 – جائزة كوراينه الدولية للكتاب الألماني المسموع عن «الصيني»

حل مانكل عام 2009 ضيفاً على مؤتمر الأدب الفلسطيني. بعدها، صرح بأنه رأى "تكراراً لنظام الفصل العنصري المقيت الذي كان يعامل الأفارقة والملونين كمواطنين من الدرجة الثانية في بلدهم". كما وجد تشابهاً بين الجدار الاسرائيلي العازل في الضفة الغربية و جدار برلين: "إن الجدار الذي يٌقسم البلاد حالياً سيمنع وقوع هجمات مستقبلية، على المدى القصير. وفي النهاية، فإنه سيواجه نفس مصير الجدار الذي كان يقسم برلين."

بالنظر الى الوضع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، تابع بالقول: "هل من الغريب أن بعضهم في يأس مطبق، عندما لايجدوا أي طريق آخر للخروج، فيقرروا أن يصبحوا مفجرين إنتحاريين؟ ليست حقاً؟ ربما قد يكون من الغريب أنه لا يوجد المزيد منهم. مانكل ذكر أيضا أنه لا يدعم حزب الله. يرى مانكل أن دولة إسرائيل ليس لها مستقبل بشكلها الحالي، كما أن حل الدولتين "لن يكون نهاية للاحتلال التاريخي". وزعم أنه لم يقابل معاداة للسامية أثناء رحلته، بل مجرد "كراهية ضد المحتلين وهو أمر طبيعي تماماً ومفهوم"، حيث أشار إلى أن "من المهم الإبقاء على هاتين المسألتين منفصلتين"
أسطول الحرية لغزة عدل


كان هنينغ مانكل على متن "ام اس صوفيا"، احدى السفن التي شاركت في أسطول الحرية والذي حاول كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2010. بعد مداهمة الأسطول من قبل القوات الإسرائلية في صبيحة يوم 31 مايو 2010 تم ترحيل مانكل الى السويد.


 وقد دعا فيما بعد لفرض عقوبات دولية على إسرائيل. في العام نفسه ذٌكر أنه ينظر بمسألة إيقاف الترجمة العبرية لكتبه. لكنه في يونيو 2011 قال في مقال له في صحيفة هاآرتس الإسرائلية إنه لم يفكر بإيقاف ترجمة كتبه للعبرية، وأن مجهولين تقمصوا شخصيته وأرسلوا رسائل إليكترونية ملفقة . ورد إسم هنينغ مانكل ضمن قائمة العشرين سويدياً ممن كان من المزمع مشاركتهم في"أسطول الحرية الثاني" الذي لم يبحر قط، وكان من المقرر له التوجه الى غزة في يونيو 2011. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق