الخميس، 15 أكتوبر 2015

||<>‫#‏معين_الصّحافة‬<>|| "ألمانيا تترجم دستورها للعربيّة لتسهيل انداماج اللّاجئين السّوريّين "<>||



أنهى الخبراء الألمان ترجمة أوّل 20 مادّة من الدّستور الألمانيّ للّغة العربيّة بهدف تسهيل عمليّة إدماج المهاجرين واللّاجئين السّوريّين الّذين تدفّقوا على ألمانيا. وتتمنّى السّلطات أن تحثّ هذه الخطّة المهاجرين على احترام المبادئ والقيم الثّقافيّة الألمانيّة.

شرعت ألمانيا، التي استقبلت العدد الأكبر من اللاجئين السوريين مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، بترجمة دستورها للغة العربية لمساعدة هؤلاء اللاجئين على الاندماج بسهولة في المجتمع الألماني، ولكي يتعرفوا على الحقوق والواجبات التي تترتب عليهم في بلدهم الجديد.
وانتهى الخبراء القانونيون من ترجمة أول 20 مادة من الدستور والتي تتعلق غالبيتها بالحقوق الأساسية، كحرية الرأي والتعبير واحترام المعتقدات، لكن لا أحد يدرك لغاية الآن عما إذا كان سيتم ترجمة جميع المواد المتبقية من الدستور أم لا.
وقد تم توزيع ما يقارب 10 ألاف نسخة من هذه المواد في المراكز التي تستقبل اللاجئين قبل توزيعهم على مختلف المناطق في ألمانيا.
ألمانيا لن تجبر أي شخص على تغيير دينيه
وفي حوار مع جريدة "بيلد"، قال سيغمار غابرييل، نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل "نحن نرحب باللاجئين في ألمانيا، لكن عليهم بالمقابل أن يبذلوا جهودا للاندماج في المجتمع"، مضيفا "لا يجب عليهم تعلم اللغة الألمانية فقط، بل عليهم أن يتعلموا ويحترموا قواعد العيش المشترك". وأضاف هذا المسؤول الحكومي "إن المواد الـ20 التي تمت ترجمتها من دستورنا تشكل الجزء الأكبر من نموذجنا الثقافي".
وواصل "لا يتم إجبار أي شخص يأتي إلى ألمانيا على تغيير دينه أو تعديل حياته الخاصة، ولكن من المهم لنا أن يتم تطبيق مبادئ مجتمعنا الديمقراطي على الجميع".
ضرورة احترام قوانين البلاد
وتعتبر ألمانيا البلد الوحيد الذي شرع في ترجمة دستوره للغة العربية لغاية الآن، بالرغم من أن دول أوروبية أخرى، مثل فرنسا والنمسا وإسبانيا قامت هي الأخرى باستقبال المهاجرين السوريين والعراقيين.
وترى الحكومة الألمانية أنه من المهم أن يحترم المهاجرون السوريون قوانين البلاد، لا سيما القوانين التي تخص حرية المعتقدات والمساواة بين الرجال والنساء واحترام الميول الجنسية للأفراد، إضافة إلى فصل الدين عن الدولة...
وتعد ألمانيا من البلدان التي استقبلت القسط الأكبر من اللاجئين، حيث يتوقع أن يصل عددهم إلى 800 ألف في نهاية هذا العام.
ولوضع حد لتدفق المهاجرين إلى أراضيها، قامت برلين بإغلاق حدودها مع المجر فيما ضغطت دبلوماسيا، بالتعاون مع باريس، على دول أخرى في الإتحاد الأوروبي كي تأخذ حصتها من المهاجرين واللاجئين الأجانب. 
 ||<>‫#‏اختيار‬#نادية_العليوي|| 1436#ذي_الحجة<>||
‫#‏معين_الثقافة‬.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق