الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

||<> #أعلام_ومشاهير ||<> الإمام مالك. الجزء الثّاني <>||





3- مؤلّفات الإمام مالك:
له كتاب الموطّأ، ورسالة في الوعظ، وكتاب المسائل، ورسالة في الرّدّ على القدريّة، وتفسير غريب القرآن.

قال الإمام الشّافعيّ في الموطأ: «ما بعد كتاب الله تعالى كتابٌ أكثرُ صواباً من موطّأ مالك»

4- منهج الإمام مالك في البحث:
كان للإمام مالك منهجٌ في الاستنباط الفقهيّ لم يدوّنه كما دوَّن بعض مناهجه في الرّواية، ولكن مع ذلك صرّح بكلام قد يستفاد منه بعض منهاجه، فقد ألمح إلى ذلك، وهو يتحدّث عن كتابه (الموطّأ): "فيه حديث رسول الله وقول الصّحابة والتّابعين ورأيي، وقد تكلّمت برأيي، وعلى الاجتهاد، وعلى ما أدركت عليه أهل العلم ببلدنا، ولم أخرج من جملتهم إلى غيره".


فهذه العبارة من الإمام تشير إلى بعض الأصول الّتي استند إليها في اجتهاداته واستنباطاته الفقهيّة، وهي: السّنّة، وقول الصّحابة، وقول التّابعين، والرّأي، والاجتهاد، ثمّ عمل أهل المدينة.

ولعلّ أدقّ إحصاء لأصول المذهب المالكيّ هو ما ذكره (القرافي) في كتابه (شرح تنقيح الفصول)؛ حيث ذكر أن أصول المذهب هي القرآن والسّنّة والإجماع وإجماع أهل المدينة، والقياس، وقول الصّحابيّ والمصلحة المرسلة والعرف والعادات وسدّ الذّرائع والاستصحاب والاستحسان.

*قالوا عن الإمام مالك:

قال البخاريّ: "أصحّ الأسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر".

وقال سفيان بن عيينة: "ما كان أشدّ انتقاده للرّجال". وقال يحيى بن معين: "كلّ من روى عنه مالك فهو ثقة إلّا أبا أميّة". وقال غير واحد: "هو أثبت أصحاب نافع والزّهري".

وقال #الشّافعيّ: "إذا جاء الحديث فمالك النّجم". وقال: "إذا جاءك الأثر عن مالك فشدّ به يدك". وقال أيضًا: "من أراد الحديث فهو عِيالٌ على مالك".

*من #أقوال الإمام مالك الخالدة:
- "كلّ أحدٍ يؤخذ من قوله ويترك إلّا صاحب هذا القبر"، أيّ النّبيّ.

- "ليس العلم بكثرة الرّواية، وإنّما العلم نور يضعه الله في القلوب".

-" طلب العلم حَسَنٌ لمن رُزق خيرُه، وهو قسم من الله، ولكن انظر ما يلزمك من حين تصبح إلى حين تمسي فالزمه".

"العلم نَفورٌ لا يأنس إلّا بقلب تقيّ خاشع".

-"ينبغي للرّجل إذا خُوِّل علماً، وصار رأساً يشار إليه بالأصابع، أن يضع التّراب على رأسه، ويمقت نفسه إذا خلا بها، ولا يفرح بالرّياسة، فإنّه إذا اضطجع في قبره وتوسّد التّراب ساءه ذلك كله.

-"نقاء الثّوب وحسن الهمّة وإظهار المروءة جزء من بضع وأربعين جزءاً من النّبوّة".

-"عليك بمجالسة من يزيد في علمك قولُه، ويدعوك إلى الآخرة فعلُه، وإيّاك ومجالسة من يعلِّلُك قولُه، ويعيبك دينُه، ويدعوك إلى الدّنيا فعلُه".

||<> #اختيار #صفاء_بن_الرّايس ||<> #ذو_الحجّة 1436 <>||
#مَعينُ_الثّقافة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق