يوم أمر النّظام
بحرق الكتب علنًا
وأرغمت الثّيران كلّ الثّيران
على جرّ العربات-محمّلة بالكتب- إلى المحارق
تفحّصَ واحدٌ من أفضل الكتّاب المطاردين*
قائمة الكتب المحروقة
فهاله أن يكتشف أنّهم...
نسوا كتبه
فاستشاط غضبا فهرع إلى مكتبه
وخطّ إلى الحاكمين سطرا على عجل:
"احرقوني! احرقوني!
لاتسيئوا إليّ!
ألم أقل الحقيقة فيما كتبت؟
لم تعاملونني ككذّاب؟
آمركم أن تحرقوني!
*القصيدة تعتمد حدثا وقع فعلا لكاتب ديمقراطيّ نمساويّ سقط اسمه سهوا من قائمة الممنوعين زمن الفاشيّة الهتلريّة
ترجمة : د. ممتاز كريدي
||<>#اختيار #نفن_أسران ||<> #ذو_الحجّة 1436 <>||
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق